الحــــــب
كلمة فقـدت جمالها في وقتنــا الحالي حتى اقترنت بأفعال و سلوكيات هي بريئة منها للآسف ولو علمت هالكلمة بمصيرها لقال حال لسانها " رب كلمة لم تجد من يوفي حقها "
::
كلمــة غيرت من اسمها و استبدلت حالها إلى المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد لكــــــي توصل معناها الحقيقي
::
كلمــة لم تـــجد من يفهم معناها إلا قلــة هم من استمدوا قوة صبرهم منها عندما قست عليهم دنياهم و ذاقوا منها حلاوتها في جفاء زمنهم و استمتعوا بضلالها في حياتهم الروتينية
::
كلمــة لطالما ذكرت في الكتب السماوية و أيدوا معناها الرسل والأنبيـاء والتابعين من بعده ، فالله تعالى قال في كتابه الكريم " واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً " والخلة هنا تعني توحيد المحبة والإشتراك فيها
وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم – " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار "
وها هو أحد العلماء يقول " لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم "
♥°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°»°˚◦ღ♡♥ ♥♡ღ◦˚°«°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°♥
بعد ما أعدت صورة هالكلمة إلى مكانها و أوضحت على الأقل ما تستحق هالكلمة من إيضاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق